.png)
بوطويل يورط موكوينا مع الوداد البيضاوي مجددًا: تفاصيل الأزمة وتأثيرها على مستقبل الفريق
في تطور مثير للأحداث داخل أروقة نادي الوداد البيضاوي، أثار المدرب رولاني موكوينا الجدل مجددًا بعد قراره استبعاد المدافع عبد المنعم بوطويل من قائمة الفريق، حيث يستعد الوداد لمواجهة الفتح الرباطي في مباراة قوية ضمن الدوري المغربي. ويعود السبب إلى عدم جاهزية بوطويل بدنيًا، وهي مشكلة باتت تؤرق المدرب والإدارة والجماهير على حد سواء، خاصة وأن صفقة التعاقد مع بوطويل جاءت بتكلفة مالية مرتفعة بلغت 820 ألف دولار، مما جعله أغلى مدافع في تاريخ الدوري المغربي. ومع كل مباراة يتم استبعاده منها، تتزايد الشكوك حول جدوى الصفقة وفعالية قرارات موكوينا في إدارة الفريق.
بوطويل والصفقة المثيرة للجدل
كان انضمام عبد المنعم بوطويل إلى الوداد بمثابة خطوة طموحة لتعزيز الخط الخلفي للفريق، خاصةً بعد توصية من المدرب رولاني موكوينا، الذي عمل معه سابقًا في صن داونز الجنوب إفريقي. وقد لاقت الصفقة اهتمامًا واسعًا من جماهير الوداد ومن وسائل الإعلام، مثل يلا جول Yalla Goal، حيث اعتُبرت صفقة بوطويل إشارةً قوية إلى نية الوداد لتعزيز دفاعه ومواصلة المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية. إلا أن المفاجأة كانت عندما تبين أن بوطويل وصل إلى الوداد وهو يعاني من ضعف اللياقة البدنية، بالإضافة إلى زيادة في الوزن، مما جعله غير مؤهل للعب في المباريات الرسمية منذ انضمامه.
بسبب هذه المشكلات، اضطر موكوينا إلى إخضاع بوطويل لبرنامج تدريبي خاص بهدف تحسين حالته البدنية، لكن النتائج لم تكن مرضية حتى الآن. ومع تكرار استبعاده من التشكيلة، بات موكوينا تحت الضغط في ظل تزايد التساؤلات حول أسباب عدم متابعته للوضع البدني للاعب قبل التعاقد معه، وكيفية إدارة ملف بوطويل بشكل عام.
تأثير استبعاد بوطويل على علاقة موكوينا بإدارة الوداد
القرار المتكرر باستبعاد بوطويل لم يكن سهلًا، خاصة أن قيمة الصفقة العالية وضعت ضغوطًا إضافية على إدارة الوداد البيضاوي، التي كانت تأمل في أن يقدم اللاعب الإضافة المطلوبة لدعم خط الدفاع. وتشير التقارير التي نشرتها يلا جول Yalla Goal إلى أن إدارة النادي بدأت تبدي قلقها من هذه الصفقة، خاصة وأنها جاءت بتوصية من المدرب شخصيًا، ما جعل بعض الأصوات تنتقد دقة اختيار المدرب للاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة الفعلية.
ولم يكن هذا الاستبعاد هو الأزمة الوحيدة التي واجهها موكوينا مع النادي، فقد أشرف على استقدام عدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية، بينهم لاعبون من البرازيل وكاسيوس مايلولا القادم من الدوري الكندي، غير أن بعض هذه الصفقات لم تحقق النجاح المنتظر، مما زاد من حرج المدرب أمام الإدارة والجماهير.
الضغوط المتزايدة على موكوينا من الجماهير والإعلام
منذ استبعاده الأول وحتى الآن، يحظى ملف بوطويل بمتابعة دقيقة من وسائل الإعلام والجماهير، ويعتبر يلا جول Yalla Goal أحد المصادر الإعلامية التي سلطت الضوء على تداعيات هذه الصفقة وأثرها على مستقبل الفريق. ومع كل مباراة يتم استبعاده فيها، تتصاعد الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الرياضية، ما يزيد من الضغط على المدرب ويضعه أمام اختبار صعب لإثبات جدارته في قيادة الوداد خلال المرحلة المقبلة.
ولا تقتصر الضغوط على الجماهير فقط، بل تمتد أيضًا إلى إدارة النادي التي ترغب في استثمار مالي مجدي، خاصةً مع الصفقات التي أبرمها النادي خلال الصيف والتي لم تحقق الفعالية المطلوبة حتى الآن. وقد أشار موقع يلا جول Yalla Goal إلى أن إدارة الوداد قد تجد نفسها مضطرة لتقييم عمل موكوينا وخياراته التدريبية بشكل شامل إذا لم تتحسن النتائج.
الخيارات المتاحة أمام موكوينا للتعامل مع وضع بوطويل
في ظل هذا الوضع، يحتاج موكوينا إلى اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لتحسين الوضع. يواجه المدرب حاليًا خيارين؛ أولهما مواصلة برنامج التدريبات المكثف مع بوطويل، على أمل أن يتمكن من استعادة لياقته والدخول إلى التشكيلة الأساسية. لكن هذا الخيار يعتمد على مدى التزام اللاعب وقدرته على العمل بجدية للوصول إلى المستوى المطلوب.
الخيار الثاني، وقد يكون الأصعب، هو إبعاد بوطويل نهائيًا عن حسابات الفريق في الفترة الحالية والبحث عن خيارات أخرى لتعزيز الدفاع. ورغم أن هذا الخيار قد يثير غضب الجماهير ويشكل خيبة أمل في ظل الأموال الكبيرة التي أنفقت، إلا أنه قد يكون ضروريًا للحفاظ على أداء الفريق وتحقيق الاستقرار الفني. وفي كلتا الحالتين، سيكون أداء الفريق ومستقبله تحت المجهر، لا سيما في ظل متابعة الإعلام مثل يلا جول Yalla Goal لهذه القضية.
الخاتمة: أزمة بوطويل تكشف تحديات إدارة الفريق
تكشف أزمة عبد المنعم بوطويل واستبعاده المتكرر من الوداد البيضاوي عن تحديات كبيرة تواجه المدربين والأندية في إدارة الصفقات الكبرى، وضمان اختيار اللاعبين الذين يلبون احتياجات الفريق. وقد أثرت هذه الأزمة بشكل ملحوظ على علاقة المدرب موكوينا بإدارة النادي، ووضعت الكثير من الضغوط عليه لإثبات قراراته.
مع تصاعد اهتمام يلا جول Yalla Goal والمتابعين الرياضيين بهذا الملف، بات من الواضح أن المرحلة المقبلة تتطلب من موكوينا إدارة حذرة وتقييمًا دقيقًا لاختيار اللاعبين وضمان تحقيق الأهداف.